الجمعة 19 أبريل 2024 , 8:51:11 م
البوابة الالكترونية محافظة الغربية
وزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الادارى
الملامح العامة للمحافظة
Banner
الملامح العامة للمحافظة

الملامح العامة للمحافظة

  • الموقع :

تقع محافظة الغربية عاصمة إقليم الدلتا في قلب دلتا نهر النيل بين محافظات الوجه البحري بين فرعى دمياط ورشيد ، يحدها شمالا محافظة كفر الشيخ ، وجنوبا محافظة المنوفية ، وشرقا محافظتي القليوبية والدقهلية ، وغربا محافظة البحيرة ، مما جعلها ملتقى لكثير من الثقافات القومية والفرعية ومركزا لكثير من الصناعات .

  • المناخ :

يسود المحافظة مناخ البحر المتوسط دافئ ممطر شتاء حار جاف صيفا _ وأرضها رسوبية تكونت عبر ألاف السنين من ترسب الطمي في دلتا نهر النيل ، وقوام الاراضى بها يتراوح من أراضى طينية إلى أراضى طينية طميية .

  • المساحة :

تبلغ المساحة الكلية لمحافظة الغربية 1943,27 كم2 بما يعادل  462684   فدان .
  • التقسيم الادارى :

تنقسم المحافظة الى 8 مدن و4 أحياء وتضم 69 وحدة محلية قروية تتبعها  252 قرية و1156 عزبة..

  • النشاط البشرى :

تشتهر المحافظة إلى جانب المحاصيل التقليدية بزراعة البطاطس للسوق المحلى والتصدير ويوجد بها المركز الدولي للبطاطس بكفر الزيات ..كما تنتج مدينة زفتى 80 % من محصول الكتان في مصر وتهتم المحافظة بالثروة الحيوانية والداجنة فيوجد بها مشروع 30 مليون بيضة بقرية كفر الشيخ سليم مركز طنطا وتعد المحافظة من المحافظات الصناعية حيث يوجد بها اكبر القلاع الصناعية للغزل والنسيج والصباغة والتجهيز بالمحلة الكبرى ، طنطا ، زفتى .. وصناعة الزيوت والصابون بمدينتى طنطا ، كفر الزيات .. وصناعة الأسمدة والكيماويات والمبيدات والورق بمدينة كفر الزيات بالإضافة إلى العديد من مصانع القطاع الخاص بمختلف الصناعات .

  • التقسيم السياسي :

يبلغ عدد الدوائر الانتخابية بمجلس االنواب 9 دائرة انتخابية تتوزع على مراكز واقسام المحافظه.

  • شعار المحافظة :

شعار محافظة الغربية عبارة عن ترس ذهبي يرمز الى النهضة الصناعية وبداخلة مئذنة وقبة مسجد العارف بالله سيد احمد البدوي رمزا لمكانة المسجد الأحمدي بطنطا والذي تشتهر بة المحافظة .

  • العيد القومي :

لقد اختارت محافظة الغربية يوم 7 أكتوبر من عام 1798 م عيدا قوميا لها يعكس قوة إراداتها وأصالة وصمود شعبها فى مقاومة فلول الحملة الفرنسية ، وأصبح يوم السابع من أكتوبر من  كل عام علامة مضيئة فى مسيرة الغربية تحتفل به كل عام .

ففى ذلك اليوم أصدر قائد الحملة الفرنسية ( نابليون بونابرت ) أوامره إلى الجنرال فوجيير بجمع الضرائب من أهالي مدينة طنطا ، وكان مولد السيد البدوي قائما فامتنع الأهالي عن دفع الضرائب وأصبحت الحالة تنذر بالثورة بعد أن تجمهر الأهالي في ساحة المولد .. فأضطر فوجيير بإرسال كتيبة بقيادة الكولونيل لوفيفر الى طنطا وأمره باعتقال زعماء المدينة وأخذهم رهائن وإخضاع القرى المجاورة لمدينة طنطا وأخذ منها رهائن وإرسالهم إلى القاهرة لضمان هدوء البلاد وأمره أيضا بفرض غرامات عليهم وفى ذات الوقت كان الفرنسيون يخشون القداسة الدينية لمدينة طنطا عند المسلمين لذا كانوا على حذر معها دون غيرها من المدن ومن أجل ذلك استشار فوجيير الجنرال بونابرت فى أمر المدينة فى رسالته إليه بتاريخ 6 أكتوبر . وجاءه رد بونابرت بالجنوح الى الحكمة وأخذ الثائرين باللين لأنه يخشى عاقبة رد فعل الاهالى في مدينة دينية كطنطا ولكن هذا الرد وصل إلى فوجيير بعد فوات الأوان فقد وقعت الثورة ......

ففى 7 أكتوبر 1798 م وصل الكولونيل لوفيفر تجاه طنطا ورابط بجنوده أمامها وأرسل إلى حاكم المدينة سليم الشوربجى يأمره بإرسال أربعة من كبراء المدينة ليكونوا رهائن عنده وحتى تستقر الأمور ولكن سليم الشوربجى جاءه بأربعة من أئمة مسجد السيد أحمد البدوى بعد رفض أكابر المدينة الحضور وإعطاء القائد الفرنسي موثقا بالمحافظة على السكينة والخضوع  للاستعمار وكان مولد السيد البدوى قائما في ذلك الوقت ، وآلاف من الناس مجتمعين فى طنطا من مختلف بلدان القطر المصري .

وعندما هم لوفيفر بإنزال الرهائن الأربعة إلى المركب ليبعث بهم إلى القاهرة ، حتى هرع الأهالى مسلحين بالبنادق والحراب وغيرها ، وهم يصيحون صيحات الغضب والثأر للرهائن ويرفعون بيارق الطرق الصوفية على اختلافهم ، فأجتمع الأهالي من كل حدب وصوب واندفعوا على كتيبة الكولونيل لوفير فى محاولة لمنع الرهائن .

فقامت معركة كبيرة بين الطرفين استمرت عدة ساعات بين أسلحة حديثة ملكها الفرنسيون ، وأسلحة تقليدية فى يد المصرين و رغم هذا التفاوت الواضح فى قوة السلاح بين الطرفين إلا أن لوفيفر رأى أن عدد جنوده لا يستطيعون الصمود أمام تلك الجموع الغفيرة فبادر بإنزال الرهائن إلى المراكب والدفع بعدد كبير من جنوده إليها وترك عدد من الجنود على الشاطئ لحماية المراكب ، وظلت المعركة قائمة حتى جنى لليل ورحلت المراكب وقدر لوفيفر عدد شهداء المسلمين بعده ألاف وبينما كانت خسائر الفرنسيين حوالى ثلثمائة بين قتيل وجريح . وكانت موقعة طنطا من كبرى المعارك التى شهدتها الحملة الفرنسية فى مصر.

وأتخذ يوم 7 أكتوبر من كل عام عيدا قوميا لمدينة طنطا تخليدا لهذه الموقعة العظيمة وشهداءها الأبرار الذين بلغوا إحدى الحسنيين .

  • تعريف العاصمة:

عرفت مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية بأسماء مختلفة عبر التاريخ ففى عهد الفراعنة كان يطلق عليها أسم" تناسو" وفى عهد الأغريق عرفت بأسم" تاينتاء ". وفى عهد الرومان عرفت بأسم" طنتثناء " ، وفى العهد البيزنطى عرفت بأسم طون ، وفى العهد القبطى سميت بأسم طنيطاء ، وبعد الفتح العربى لمصر عرفت بأسم تنايد ثم طنتا ، وفى عهد الدولة الأيوبية عرب الأسم وأصبح طنتدا ، وعندما أتخذها العارف بالله السيد البدوى مستقرا نهائيا له عرفت بإسم طنط ، ثم اشتهرت باسم طنطا ، ويرتبط إسم طنطا ارتباطا وثيقا بأسم سيدى أحمد البدوى فأشتهرت وذاع صيتها وبهذا فقد حظيت مدينة طنطا فى العصر القديم بمميزات جعلت لها شهرة عبر التاريخ .